تلخيص كتاب بلاغ الرسالة القرآنية

الموضوع في 'مـنـتـدى مـجــالـس الــقـرآن' بواسطة أبو عبد الرحمن بن المبارك, بتاريخ ‏6 نوفمبر 2011.

  1. تلخيص كتاب بلاغ الرسالة القرآنية من أجل إبصار آيات الطريق.
    للشيخ الأصولي الأديب فريد الأنصاري

    لخصه و إعتنى به " أبو عبد الرحمن يونس ابن المبارك "


    مقدمة

    تدبر ثم أبصر " هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُو َإِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ "
    هذه الرسالة لكل باحث عن معرفة الطريق السالكة إلى الله أولا, ثم لكل المهتمين بالمشروع الإصلاحي, القائم على الدعوة و تحريرها من كل انتماء ( حركي ) ضيق, بالمعنى السياسي للكلمة, و التي تعمر بالقرآن الكريم.
    و القرآن العظيم تصميم رباني راق لبناء فخم, ما كُلَّفَ الإنسان إلا بإنجازه على شموليته و امتداده, بدءا بعمران الإنسان, حتى عمران السلطان.
    فأما عمران الإنسان: فهو البناء الكفيل بإخراج ( الإنسان القرآني ), فالإنسان هو الفرد و المؤسسة, و هو الوجدان الذاتي و الجماعي, و هو الأسرة الواحدة و النسيج الاجتماعي, وهو العامة و الخاصة, وهو المجتمع و الدولة...
    و أما عمران السلطان: فهو البناء الكفيل بإخراج السلطان القرآني, بطبيعته العمراني, و عمقه النظامي, و ليس هذا إلا نتيجة للأول.
    و الذي يجمع الأول بالثاني هو عمران الاستخلاف, كما قال تعالى " هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ "

    تبصرة في المنهج :

    القرآن الكريم مجموع كلي من الآيات الدالة على الطريق, في حاجة فقط لمن يبصرها, و من هنا وصف الله القرآن كله بأنه ( بصائر ), إذ تُبَصِّرُ الناس حقائق الوجود, و تدلهم على الطريق السالكة إلى الله, و تسمى أيضا ( بصيرة ) إذ هي مشعة بالنور, الذي يكون سببا في تبصير الأعين الواقعة عليها, و أيضا تسمى ( مُبصِرَة ) أي : مضيئة للأشياء, و مسببة بذلك للأعين في الإبصار.
    فإبصار النفس, أو إبصار القلب هو الذي يصاب بالعمى عن الغفلة و عِلاجه التذَكُّر.
    فتدبر ثم أبصر ! لأن الابصار نتيجة طبيعية للتدبر للآيات القرآنية. و الآية هي العلامة المنصوبة للدلالة على معلومة يُستَرشَدُ بها في أمرٍ ما, و منها فهي الحجة و البرهان.
    تبصرة في قصة بلاغ الرسالة القرآنية:
    سؤالان كبيران, يرتبطان بوجود الإنسان في الكون:
    - أولا : هل نعرف الله ؟
    - و الثاني: هل نعرف القرآن ؟
    لنتأمل أولا عبارة ( رسول الله ), فالدين كل الدين هو عبارة عن ( رسالة ), و كل رسالة لها أربعة أركان, المرسِل, و المرسَل إليه, و الرسول, ثم الخطاب المرسَل.
    إذا فالإسلام رسالة في خطابها, و هو القرآن الكريم, ثم السنة النبوية التي هي ملحقها الشارح, تلك هي أول مراتب " اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ " لو تدبرت قليلا, و هو رسالة تحمل الهداية للناس الحيارى, و يرسم لهم معالم الصراط المستقيم.
    إن الشعور بالمعنى الرسالي للقرآن, إنما يتحقق لك على المستوى النفسي, إذا تصورت طبيعية الوجود البشري, ذلك أن الإنسان إذ جاء من عالم الغيب, قد أحاطت به حجب عالم الشهادة ففقد الاتصال بأصله الغيبي, إلا ما كان من نداء الفطرة الخفي في قلبه, فقد جاءت الرسالة من عالم الغيب لتربط الإنسان بأصله الحقيقي, فجاء القرآن صورة بلاغ رباني, و من هنا كان ( البلاغ القرآني ) جامعا لمعنى البيان و التبيين, فهو بيان إعلاني في نفسه, يوصل إلى الناس بنصه مجموعة من العقائد و المبادئ, و أيضا تبيين رسالي من حيث هو حركة في المجتمع, يقوم بها الرسول و من ينوب عنه من الدعاة, و العلماء المصلحين, لتبليغ مضامينه, و إيصال نصه إلى الناس لبه, فقد جاءت الرسالة من عالم الغيب لتربط الإنسان بأصله الحقيقي, فجاء القرآن صورة بلاغ رباني, و من هنا كان ( البلاغ القرآني ) جامعا لمعنى البيان و التبيين.
    فكان إذا أول هذه البلاغات هو القرآن نفسه, و أول مل يجب معرفته هو طبيعتُهُ.

    البلاغ الأول: في اكتشاف القرآن تدبُّراِّ و تفكُّراِّ.

    القرآن روحٌ, لأنه سبب الحياة هذه الأمة, و سبب حياة القلوب, فلا يموت قلبٌ خالطت نبضَه آياتُ القرآن الكريم, و لا حياة لقلب خلي منها.
    فتدبُّرُ القرآن و آيات القرآن : هو النظر إلى مآلاتها و عواقبها في النفس و المجتمع, و بذلك تقرأ سيرتك في ضوئها, لتعرج إلى مرتبة التفكر, فتجد المؤمن عندما يسيح في جنبات الكون الفسيح, يشعر بعظمة الله الواحد القهار, و تأخذه الرهبة من جلال ملكه و عظمة سلطانه, فيسرع هاربا إلى مساكن رحمته, و جمال غفرانه.
    فالتدبر هو المنهج الرباني لقراءة القرآن, و التفكر هو المنهج الرباني لقراءة الكون, فكل متدبر للقرآن متفكر في الكون, فهما بمثابة الضوء, يكشف حقائق الآيات القرآنية, و حقائق الآيات الكونية, فيبصرها المتدبرون و المتفكرون.
    فاقرأ و تدبر ثم أبصر! عسى أن ترى ما لم ترَ, و تدرك من حقائقه ما لم تدرك من قبل.
    فما القرآن إذا؟
    القرآن كلام الله, و إذا تكلم سبحانه تكلم من عَل, أي من فوق, لأنه العلي العظيم, فوق كل شيء, محيط بكل شيء, عِلماً و قدرةً, إنه رب الكون.
    فليس عجبا أن يكون تالي القرآن متصلاً بالغيب, و مأجوراً بميزان الغيب, إذ تقرأ القرآن تجد أنه يِخاطبك أنت بالذات, و كأنه لا يخاطب أحداً سواك.

    البلاغ الثاني : في التعرف إلى الله و التعريف به.

    الله هو الخالق، و الخلق دال عموماً على التكوين و الإنشاء، ابداعاً و اختراعاً على غير مثال سابقا، فيجب على كل مسلم أداء حق الخالقية، هذه الصفة العظيمة لذاته تعالى. فهي مفتاح فهم الربوبية، فخَلقُ ما في الأرض جميعاً كان من أجل الإنسان بصريح عبارة القرآن، و الغلاف الكوني كله في خدمة الإنسان خَلقاً و تسخيراً، فالله هو وحده خَلَق، فوجبت العبادة له وحده.
    إذن فحق الخالقية هو مفتاح المعرفة بالله، و مدارج المعرفة به تعالى تنطلق من توحيد الربوبية، الذي ينفتح من الشعور بحق الخالقية.
    فالقرآن قائم على ترسيخ مفهوم الرب في قلوب المربوبين، فلفظ ( الرب ) جمع كل أوصاف الكمال و الجمال و الجلال، من الأسماء الحسنى و الصفات العُلى، التي تعتبر مدخل التعريف بالله ربًّا، و هو توحيد الربوبية، و هي كذلك مدخل التعريف به إلهاً، و هو توحيد الألوهية.
    و جماع توحيد الربوبية يؤول إلى إثبات الأسماء و الصفات لله رب العالمين، إثبات إيمان و تسليم، بلا تأويل و لا تعطيل، و لا تشبيه أو تجسيم، و تُحفَظ الأسماء الحسنى بحفظ المقتضيات، و هو توقيع كل أعمالك و تصرفاتك بما تقتضيه دلالاتها من حدود و التزامات، و يكون بالثبات على ذلك أمام الفتن، فإنك حينها تذوق معرفة الله لمعات و أنواراً، فيتعلق قلبك بحبه، لأنك إنما تجد الجمال الحق في تلك المعرفة، فتسعى بهذا الخير إلى الناس كل الناس، داعيًّا إلى الله معرِّفا به.

    البلاغ الثالث: في اكتشاف الحياة الآخرة.

    ما الحياة ؟ إنها تلك النسمة الغريبة التي تسري بالجسد، حتى إذا فارقته، فارقته الحياة، مصدرها واحد، و هو الحي سبحانه، الحي بذاته سبحانه، المحيي لغيره.
    و هي طبقتان : الأولى تنتمي إلى عالم الشهادة، و الثانية إلى عالم الغيب.
    فالأولى ليست لها طبيعة خالدة، فهي حياة دنيا قريبة الأجل قريبة من الفناء، لا لذَّة فيها و لا متعة، ما دام كل شيء فيها إلا فناء، فهي دنيا، دار الخراب.
    و الثانية هي دار الحيوان، إذ وصف الله امتدادها بالعرض (وسارعوا الى مغفرة من ريكم وجنة عرضها السموات والارض أعدت للمتقين ) فامتدادها الأفقي هذا يجعلك تعيش اللحظة الواحدة أكثر من مرة.
    فتدبر ثم أبصر!

    البلاغ الرابع: في اكتشاف الصلوات و حفظ الأوقات.

    أول عمل من العبادات بعد الإيمان بالله و توحيده هو الصلاة، و هي العنوان الجامع المانع لكل أعمال الإسلام، و هي آية المسلم، و هي الفصل الذي لا يُعرَف إلا به، و النور الذي لا يمشي إلا به، فالإسلام في نهاية المطاف هو الصلاة، إذَ وُصِف المؤمنون بالخشوع في الصلاة، و المحافظة عليها، فالخير كله فاتحته الصلاة، و الخير كله خاتمته الصلاة، و الخير كله غايته الصلاة، و الخير كله وسيلته الصلاة.
    فإن كنت تصلي حقًا، فأنت تارك لكل منكر من الكبائر و الموبقات. فكأن الصلاة شخص معنوي، في هيأَة نبي مرسل يِؤدي مهمته التبليغية، أو عبدٍ مُصلحٍ يقوم بوظيفته الإصلاحية.
    و الصلاة كما هي عمل جارحي فهي سَفَر من الأرض إلى السماء، فأنَّى لمنازل الإسلام أن تصطدم بنوازل الحرام؟ أبداً ،إذ لا شهود للدرجات في نتانة الدَّركات.

    البلاغ الخامس: في الدعوة إلى الخير، و الأمر بالمعروف، و النهي عن المنكر.

    المجتمع الإسلامي حركة دعوية بطبيعته، و جماعة إصلاحية بفطرته، فالمجتمع المسلم لا يقوم حقيقة إلا بالدعوة إلى الله و سيلةً، و إذا قام كان من أهم خصائصه الدعوة إلى الله غايةً، إلى جانب الصلاة و الزكاة على سبيل التلازم.
    و للدعوة إلى الله قواعدٌ عشرٌ :
    1- إعلان توحيد الله، و رفع راية لا إله إلا الله.
    2- الاستقامة على قولك ربنا الله، أي الالتزام بما أقررت، و الوفاء بما شَهِدت به نفسك، أي الاستقامة على التوحيد، في ربوبية الله سبحانه و ألوهيته.
    3- الدعوة إلا الله، تبشيراً و ليس تنفيراً، قصد تحبيب العباد في رب العباد، و التبشير لا يتحقق إلا إذا لابسه خوف عدم حصول المُرتَجَى، فالخوف و الرجاء كلاهما يدخل في الحب.
    4- الدعوة إلا الله، لا إلا ذات الهيآت و المنظمات.
    5- العمل الصالح الذي هو أساس الدعوة.
    6- إعلان الانتماء لكل المسلمين، و الحرص على عدم تفريق و حدتهم العامة.
    7- ( و لا تستوي الحسنة و لا السيئة )
    8- دَفع الشر بالخير، في مواجهة خصوم دعوتك.
    9- الصبر على الأخذ بالمنهج القرآني.
    10- الحذر من الشيطان.

    البلاغ السادس : في اتباع السنة، تزكيةً و تعلماً و تحلُّماً.

    لا سبيل إلى كل ما ذُكِر من بلاغات قرآنية، إلا عن طريق اتباع المُبَلِّغ : محمد صلى الله عليه و سلم ، و ذلك تزكيةً و تعليماً.
    أما التعليم: فهو للحلال و الحرام و سائر أحكام القرآن و فقه السنة.
    و أما التزكية: فهي التطهير للنفس و التربية لها.
    و ما عَلَّم رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا زكَّى إلا بحِلم، و الحِلم: الرزانة و الكياسة و الرحمة و الأناة، فقد كان خُلُقه القرآن، فالعود إذن للقرآن.

    البلاغ السابع: في المفاتيح الثلاثة.

    جاء الدين ليكون حركة إنسانية في الزمان و المكان، و قد بين الإسلام وسائل الوصول إلى بلاغات الآيات القرآنية و العمل بها، فجعل لكل أصل عملا، و لكل عمل بابا، و لكل باب مفتاحا.
    و مدار باب الخروج إلى العمل على ثلاث مفاتيح، و هي أصول لما سواها.
    1- اغتنام المجالسات : و هي مجالس القرآن ،خير أنواع مجالس الذكر، التي تقود إلى الاعتصام بالقرآن، و بالشمائل المحمدية، و ذلك بتلاوة القرآن، و تعلمه و تعليمه و دراسته و تدارسه، ثم تدبره، فالتلاوة بركة و زكاة في نفسها، و هي نور و صلة مباشرة برب العالمين، و أما التعلم و التعليم فبتحصيل العلم للنفس و تلقينه للغير، و العمل هو ما أفاد العمل، و أما الدراسة و التدارس فبتتبع وجوه المعاني و الدلالات للمقاصد و الغايات، و ذلك لتتعلم أحكامها. أما التدبر فهو النظر إلى مآلاتها و عواقبه في النفس و المجتمع
    و الإعتصام بالشمائل المحمدية هو تتبع معالم سَير رسول الله صلى الله عليه و سلم.
    2- التزام الرباطات : و هي بيوت الله، فرباط المسجد هو المدرسة الأساس للدعوة الإسلامية. و رباط المرأة جلبابها الشرعي، فهو ميزان وفائِها العهد مع الله.
    3- تبليغ الرسالات: و ذلك بإبصار الحقائق القرآنية، و بلاغ التبصير و أصوله سقي و تجذير، فالمؤمن يسقي بدعوته كل من لقيه في طريقه، و كل من اتصل به، في أي ظرف من الظروف. و يغرس جذور المقبلين على الخطاب القرآني و بصائره، الممتدة في تربة الرباطات و المسقية بماء المجالسات.
    فبهذا تبنى الصفوف، لمن رام الدعوة إلى الله على منهج رسول الله صلى الله عليه و سلم.

    فرغ من تلخيصه و الاعتناء به
    أبو عبد الرحمن يونس ابن المبارك المالكي البيضاوي
    يوم 1 ذي القعدة 1432 هجرية
    موافق ل 28 ديسمبر 2011​



     
    آخر تعديل: ‏11 نوفمبر 2011
  2. رد: تلخيص كتاب بلاغ الرسالة القرآنية ( الجزء الأول )

    بارك الله فيك, بارك الله فيك, بارك الله فيك

    تسجيل متابعة

     
  3. رد: تلخيص كتاب بلاغ الرسالة القرآنية ( الجزء الأول )

    و فيك بارك أخي عماد الدين.​
     
  4. الشهاب

    الشهاب عضو جديد

    رد: تلخيص كتاب بلاغ الرسالة القرآنية ( عيدية الأضحى : الجزآن الثاني و الثالث )


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيكم أخى الكريم أبو عبدالرحمن بداية موفقه جعل عملكم خالصاً لوجهه الكريم ..
    ***
    اللهم ارزقنا سكينة قلوبنا ...
    اللهم أرنا الأمور على حقيقتها...

    وحقيقةً "أصل الدين معرفة الله بأسمائه الحسنى وصفاته الفضلى.."
    وما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد....
     
  5. رد: تلخيص كتاب بلاغ الرسالة القرآنية ( عيدية الأضحى : الجزآن الثاني و الثالث )

    بارك الله لك أخي، حبي للشيخ كبير و أعماله نفحات يجب الإعتناء بها و إيصالها للناس، و ذاك ما أرجوه إن شاء الله.
     
  6. صليحة

    صليحة عضو جديد

    رد: تلخيص كتاب بلاغ الرسالة القرآنية ( الجزء الأول )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا اخي على هذا المجهود الجميل والمفيد .
    لقد فتحت باب خير كبير لأمثالي ممن يجدون صعوبة في الحصول على كتب شيخنا رحمه الله تعالى،فجزاك الله عنا خير الجزاء
    متابعة معك ان شاء الله
    وفقك الله لما يحب ويرضى.
    حياك الله اخي
     
  7. رد: تلخيص كتاب بلاغ الرسالة القرآنية ( الجزء الأول )

    و جزاك الله أختي.
    آمل أن يكون عملي هذا حسن الصنعة، ليليق بالشيخ فريد رحمه الله، و يكون في ميزان حسناتي و حسنات الشيخ، و كل مستفيد منه.
     
  8. رد: تلخيص كتاب بلاغ الرسالة القرآنية ( الجزء الأول )

    وفقك الله أخي الفاضل "أبو عبد الرحمن" و جزاك الله عنا خير الجزاء, فإن هذه خطوة عظيمة في سبيل تيسير تراث الشيخ للناس, و ترغيبهم في نفائسه.

    فقط للتذكير أختي "صليحة", تجدين كتاب بلاغ الرسالة القرآنية على هذا الرابط:

    http://alfetria.com/fichiers/balagh.pdf

    و مجموعة من الكتب على هذا الرابط:

    http://alfetria.com/forum/showthread.php?t=978

    و جميع الكتب المتوفرة على الموقع في رابط واحد مضغوط:

    http://www.alfetria.com/fichiers/kotob_anssari.zip

    و إذا كانت لديك مشكلة في الحصول على الكتب مطبوعة بإمكانك مراسلة الإدارة:

    alfetria@gmail.com

    و ستعمل على مساعدتك في هذه المسألة إن شاء الله تعالى.
     
  9. صليحة

    صليحة عضو جديد

    رد: تلخيص كتاب بلاغ الرسالة القرآنية ( الجزء الأول )

    وفقك الله اخي فهي مجاهدة في سبيل نشر هذا الخير كتب الله لك الاجر
     
  10. صليحة

    صليحة عضو جديد

    رد: تلخيص كتاب بلاغ الرسالة القرآنية ( الجزء الأول )


    جزاك الله عني خير الجزاء وأنار الله لك ويسر لك طريقا الى الجنة كما يسرت لي هذا الخير .
    لقد حملتها كلها
    واشكرك لانك فتحت لي الباب لاعرف من اين احصل على المطبوع من الكتب
    حياك الله

     
    آخر تعديل: ‏9 نوفمبر 2011
  11. الشهاب

    الشهاب عضو جديد

    رد: تلخيص كتاب بلاغ الرسالة القرآنية ( الجزء الأول )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فى الاخوة جميعا وزادكم علما وفضلا ...
    بالنسبة لأختنا الكريمة وغيرها من الأخوة من أراد نسخة من كتاب الرسالة القرآنية وبعض كتب الدكتور الأنصارى رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى فأنا أحتفظ بكم نسخة زائدة ومستعد لإيصالها له بالبريد..
     
  12. صليحة

    صليحة عضو جديد

    رد: تلخيص كتاب بلاغ الرسالة القرآنية ( الجزء الأول )


    جزاك الله عني خيرا اخي شكرا جزيلا لك فقد اتصلت باحد الاخوة المقيمين بفاس واخبرني بوجود مكتبة تهتم بجمع كتب الشيخ وسيقتني لي من هناك الكتب
    حياك الله ودمتم ذخرا لكل محتاج
     
  13. رد: تلخيص كتاب بلاغ الرسالة القرآنية ( الجزء الأول )

    بارك الله فيك أخي "أبو عبد الرحمن". كنت أنتظر تنزيلك للموضوع و لم انتبه أنك فرغت منه.

    للتنبيه الأخ انتهى من موضوعه, حيث كان يعدل فيه تدريجيا في المشاركة الأصلية.

    تم تثبيت الموضوع لأهميته.

     
  14. زهرة

    زهرة عضو جديد

    رد: تلخيص كتاب بلاغ الرسالة القرآنية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    جزاكم الله خيرا تلخيص موفق بارك الله فيكم !

    السلام عليكم و رحمة الله .
     
  15. رد: تلخيص كتاب بلاغ الرسالة القرآنية

    جزاكم الله خيرا أخي عماد و أختي زهرة على مروركم الكريم.
    جعلنا الله للخير عاملين.
    أعدكم بتلخيص كتاب آخر، آجلا إن شاء الله.
     
  16. صليحة

    صليحة عضو جديد

    رد: تلخيص كتاب بلاغ الرسالة القرآنية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا
    تقبل الله منك وجعله في ميزان حسناتك
    حياك الله اخي
     
  17. رد: تلخيص كتاب بلاغ الرسالة القرآنية

    و جزاك أختي
    تقبل الله منا و منك
     

مشاركة هذه الصفحة