نعم المولى جل علاه علينا كثيرة، لا نستطيع عدها ولا إحصاءها .. من تلكم النعم نعمة الغطاء والكساء والبيت وغيرها .. وقد سبق لي منذ بضعة أشهر أن كتبت على هذا الأمر بمنتدياتنا المباركة ولا بأس أن أعيد التذكير ببعض ما كتبت سابقا .. فمع موجة البرد الشديدة التي تعرفها كثير من مناطق بلدنا هذه الأيام يحتاج الإنسان إلى التوقف والتأمل في هذا الواقع وفضل الله تعالى علينا .. إنها نعمة تستحق الشكر كما سائر النعم الأخرى الظاهرة والباطنة .. وشكر النعم سبب في زيادتها وحصول البركة فيها {لئن شكرتم لأزيدنكم} .. إنك أيها الحبيب إن كنت تملك شيئا من هذا فغيرك ليس له أي شيء أبدا .. ومن أذكار النوم الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام نجد "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا، وآوانا؛ فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي" حينما تتأمل فيه وتقلب النظر تجد له أثرا بالغا على قلبك .. فاحمد الله على نعمه، وساهم بما تستطيع مساعدة للفقراء والمساكين والمحتاجين .. فلا تحقرن من المعروف شيئا ولو بالدلالة عليه، فالدال على الخير كفاعله .. اللهم لك الحمد
رد: نعمة الكساء والغطاء ـ تذكير جديد ـ جزاك الله خيرا اخى الكريم محمد وأشد علي يدك.. علي ماذّكرت فوالله نعم الله كثيرة ولا نستطيع أن نؤدى حق الله علينا ولو بنعمة واحدة.. وأعلاها أن جعلنا مسلمين موحدين من أمة محمد صلي الله عليه وسلم ... وهنا أذكر أن ندعو لأخواننا في سوريا وندعوا للاجئين الفارين من ألة القتل النصيبرية علي الحدود السورية إما جهة الأردن أو لبنان أو تركيا كان الله في عونهم مع هذا البرد القارس وهم لا يجدون السكن ولا المأوى ولا الكساء كان الله في عونهم وأذكر أيضا بإخواننا في غزة وإلي اليوم يقصفون بمنازلهم.. وكذلك أذكر بأخواننا في آراكان المذبوحة بواسطة البوذيون عليهم من الله ما يستحقوا وما أكثر آلام المسلمين ولكن نذكر بأن المصائب كلها خير للمسلم متى فهمها وعقلها ورضى بأمر الله وأصلح حاله مع الله فإنما الدنيا أيام.. ... كما ونشكر اللجان الخيرية في بعض الدول علي المجهود الكبير الذي يبذلونه لإيصال الحاجات دون أجر وإنما لوجه الله .... ************ (الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا، وآوانا؛ فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي) ************ مقطع من خطبة شيخنا الأنصارى ينصح بأخذ العلم .. http://www.youtube.com/watch?v=FTRvAp9It08&feature=youtube_gdata_player مقطع للشيخ المعيقلي آإله مع الله.. http://www.youtube.com/watch?v=P2idoqfanes&feature=youtube_gdata_player
رد: نعمة الكساء والغطاء ـ تذكير جديد ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..ولإثراء موضوع اخي محمد أعلاه .. فقد تذكرت قولة للدكتور النابلسي ... يقول الدكتور الكريم : **************** يجب ان نضع أمام أعيننا.. الأخوة الصادقة بين المواطنين على اختلاف أطيافهم ومشاربهم وقد قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [ سورة الحجرات الآية: 10 ] وعَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى )) [ رواه البخاري ومسلم ] ولكن أتساءل أحياناً أين الأخوة الإيمانية ؟ أين أمة الجسد الواحد ؟ نخشى أن ينظر المواطن إلى وضع إخوانه الآخرين المأساوي في شتى أرجاء الوطن، فيهز كتفيه، ويمضي وكأن الأمر لا يعنيه، لا من قريب ولا من بعيد، ما دام هو آمناً في سربه، معافىً في بدنه، عنده قوت يومه.