و كان مهرهن القرآن

الموضوع في 'منتدى الحوار العام' بواسطة عبد الله 2010, بتاريخ ‏19 يونيو 2011.

  1. عبد الله 2010

    عبد الله 2010 عضو جديد

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    أرجو من جميع الإخوة في المنتدى نشرهذا الموضوع المكون من مجموعة من المشاركات جمعتها من مواضيع مختلفة من الشبكة العنكبوتية, لتكون طريقة لتيسير الزواج و المشاركة في تعميم حفظ كتاب الله عز و جل. كما أدعو الإخوة إلى المشاركة ببعض القصص الواقعية أو الأخبار لدعم الموضوع.

    و أسأل الله عز و جل أن يجعل هذا الموضوع حسنة جارية إلى يوم القيامة, يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

    اللهم آمين

     
    آخر تعديل: ‏19 يونيو 2011
  2. عبد الله 2010

    عبد الله 2010 عضو جديد

    رد: و كان مهرهن القرآن

    حفظ القرآن مهر لمن يريد الزواج


    يحرص الشباب الآن في دولة ( سيراليون) الإفريقية على حفظ القرآن الكريم. وقد أعلنت بعض الأسر الإسلامية: أن مهر بناتهم هو حفظ القرآن الكريم، وأدي ذلك على إقبال الشباب على إتمام حفظ كتاب الله الكريم!

    لقد أفرحني هذا الأمر، إذ يبلغ حب القرآن والإسلام عند إخواننا المسلمين هناك حد أن تطلب أسر كريمة مهر بناتها حفظ القرآن الكريم ممن يتقدم لخطبتهن..وذكرني هذا بالصحابي الذي أراد الزواج من امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجد ما يقدمه مهراً لها، فقال له الرسول الكريم: « التمس ولو خاتماً من حديد »

    فالتمس فلم يجد شيئاً، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم « هل معك من القرآن شيء؟ »
    قال: نعم، سورة كذا وسورة كذا- لسور يسميها-
    فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: « اذهب فقد ملكتكها بما معك من القرآن »

    وذكرني هذا بالصحابية الجليلة ( أم سليم) رضي الله عنها، إذ يروي خبرها سيدنا أنس رضي الله عنه فيقول: إن أبا طلحة خطب أم سليم، فقالت..

    " والله ما مثلك يرد، ولكنك كافر وأنا مسلمة، ولا يحل لي أن أتزوجك: فإن تسلم فذلك مهري، ولا أسألك غيره، فكان ذلك مهرها ".

    وأحزنني أن أرى الآباء والأمهات عندنا يزنون الخاطبين بما يملكون من مال، وما يقتنون من سيارات، وما يشيدون من قصور... وإن من الآباء والأمهات من يردّ الخاطب ذا الدين، ويصونه بأنه معقدّ متعصب!!!

    http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=393
     
  3. عبد الله 2010

    عبد الله 2010 عضو جديد

    رد: و كان مهرهن القرآن

    المرأة التي تطلب أن يكون مهرها القرآن

    سؤال وجه للشيخ ابن باز رحمه الله:

    سؤال: هل يجوز أن أطلب المهر كتاب الله القرآن الكريم، والهدف أن ألاقي ذلك في الآخرة، بما أن قراءة فيه الحرف بعشر حسنات، أي أريد أن أكتنزه في الآخرة وليس في الدنيا، وأيضاً أن يكون اليسر والبساطة في مهري؟


    جواب: المشروع أن يكون المهر مالاً ؛ كما قال الله - جل وعلا-: أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم [(24) سورة النساء]. والنبي - صلى الله عليه وسلم - لما جاءته المرأة التي وهبت نفسها فلم يقبلها ، وأراد أن يزوجها بعض أصحابه ، قال : التمس ولو خاتم من حديد . فالمشروع أن يكون هناك مال ولو قليلاً ، فإذا كان الزوج عاجزاً ولم يجد مالاً جاز على الصحيح أن يزوج بشيء من الآيات يعلمها المرأة ، أو شيء من السور يعلمها المرأة ، وتكون تلك الآيات وتلك السور مهراً لها ، ولا حرج في ذلك ، ولهذا زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - المرأة الواهبة زوجها بعض أصحابه على أن يعلمها من القرآن كذا وكذا ، هذا كله لا بأس به ، لكن إذا تيسر المال ، فالمال مقدم ولو قليلاً ، والتعليم بعد ذلك إذا أرادت أن يعلمها زوجها فليعلمها ما تيسر ، هذا من باب المعاشرة الطيبة أن يعلمها ويرشدها ، ويتعاون معها على الخير هذا شيء آخر ، الله يقول: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [(19) سورة النساء]. وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ [(228) سورة البقرة]. فإذا عاشرها معاشرة تتضمن تعليمها القرآن ، تعليمها السنة ، تعليمها أحكام الله، فهذا خير كثير ، لكن لا يكتفى بهذا في المهر إلا عند الحاجة ، والعجز عن المال.

    http://www.binbaz.org.sa/mat/12431

     
  4. عبد الله 2010

    عبد الله 2010 عضو جديد

    رد: و كان مهرهن القرآن

    إماراتي يقترن بعروسه مقابل 5 آيات قرآنية

    في الإمارات قرأ الشاب جاسم محمد سعيد الحمادي أمام والد عروسه والمدعوين والمأذون خمس آيات من سورة "يس" كانت كفيلة بإتمام عقد الزواج، وكانت هذه الآيات هي المهر الذي طلبه والد العروس لتزويج ابنته، مفضلاً آية من القرآن الكريم على 40 ألف درهم إماراتي قيمة المقدم والمؤخر، عملاً بالقانون المحدد للمهر.


    وبحسب جريدة البيان "الإماراتية" فإن والد الفتاة رفض قبول أي مهر وطلب من الشاب قراءة بعض من الآيات القرآنية، مبيناً وموضحاً للحضور أنه ينظر إليه كرجل متدين، يستطيع الحفاظ على ابنته ويقدرها ويحترمها.


    ويؤكد الدكتور عمر الخطيب مدير إدارة التوجيه والإرشاد بدائرة الشؤون الإسلامية بدبي، أنه طوال ثماني سنوات في العقود والزواج لم ير أحداً يطلب مهراً لابنته عبارة عن آية من القرآن الكريم.


    وأضاف الخطيب أن تخفيض المهور وتخفيض الأعباء المادية الأخرى يؤدي إلى ترغيب الشباب في الزواج وبدء حياتهم دون مشاكل ومنغصات تؤدي إلى عدم استقرار الأسرة الوليدة وفشل الحياة الزوجية.

    منقول من بعض المنتديات
     
  5. عبد الله 2010

    عبد الله 2010 عضو جديد

    رد: و كان مهرهن القرآن

    جامعيه تشترط مهرها حفظ القران كاملا


    اشترطت إحدى الفتيات من محافظة جدة أن يكون مهر زواجها حفظ كامل القرآن الكريم من قبل عريسها، وأن تستمع منه لبعض التلاوات القرآنية.
    وقالت الفتاة عائشة البالغة من العمر 21 عاماً والتي تسكن بحي النزلة الشرقية بجدة وهي طالبة بجامعة الملك عبد العزيز بجدة إنها لا تريد من زوج المستقبل أي مهر سوى حفظ العريس كامل القرآن الكريم.
    الجدير بالذكر أن عدداً من الشباب الذين تقدموا للزواج منها بموجب هذا الشرط ينتظرون الاختبار الذي ستستمع فيه الفتاة منهم لبعض الترتيلات القرآنية من خلف حجاب وبحضور ولي أمرها لإثبات أن المتقدم يحفظ القرآن كاملاً لتحديد من ستختار عريسا من بينهم.

    منقول من بعض المنتديات

    http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=1654
     
  6. عبد الله 2010

    عبد الله 2010 عضو جديد

    رد: و كان مهرهن القرآن


    أسلمت منذ 3 سنوات ومهرها ريال ونسخة من القرآن


    في حفل زفاف على طريقة أهل المنطقة الشرقية في السعودية اقترنت ممرضة فليبنية اشهرت إسلامها منذ 3 سنوات بشاب ممرض سوادني، وذلك لتحافظ على دينها كما ذكرت.
    وبحسب عدد صحيفة (اليوم) السعودية 16-5-2005، فقد أقيم حفل الزفاف في سكن الممرضات بمستشفى الدمام المركزي، والذي نظمته المرشدة الدينية أخصائية التمريض بالمستشفى سارة الشريدة بهدف إدخال الفرح والسرور على قلب الممرضة الفلبينية المسلمة.
    وكانت الممرضة (34 عاما) قد أسلمت أثناء عملها في الرياض، وعبرت عن رغبتها في الزواج من مسلم لتتمكن من المحافظة على دينها فتقدم لها ممرض سوداني شهد له الجميع بحسن السيرة والسلوك ثم قامت بتوكيل قاضي المحكمة لتزويجها لأن أهلها غير مسلمين وحين سألها القاضي عن مهرها قالت: ريال واحد وطلبت أن يكون كتاب الله هو مهرها لأنها لا ترى في الوجود ما هو أغلى من كتاب الله.
    وذكرت الصحيفة أن حفل الزواج كان متميزا على طريقة أهل الساحل الشرقي حتى شهدت إحدى المقيمات بأنها تعيش في المملكة منذ (22) عاما ولم يسبق لها أن رأت مثل هذا الحفل. فيما ساهم الجميع في الاعداد للحفل وتجهيز الضيافة حتى من سمعوا به من جيران المستشفى.
    من ناحية أخرى ذكرت المرشدة الدينية سارة الشريدة أن مريضتين سيرلانكيتين من المنومات في المستشفى ابديتا الرغبة في إعلان إسلامهما قريبا لما لمسناه من حسن تعامل المسلمين معهما داخل المستشفى خاصة من جهة الفريق الطبي السعودي رجالا ونساء.
    وكانت (شيلا) إحدى الراغبات في الإسلام خادمة انتقلت للمستشفى قبــل عــدة أشـــهر بعد إصابتها في حادث مروري شنيع أدى إلى إصابـتها بالشلل الرباعي. كما أعلنت عاملة نظافة سيرلانكية في المستشفى عن رغبتها في دخول الإسلام.

    العربية.نت
     
  7. عبد الله 2010

    عبد الله 2010 عضو جديد

    رد: و كان مهرهن القرآن

    مقدم مهرها نسخة من القران الكريم ومؤجله حجة الى بيت الله الحرام

    تفاجأت جاهة توجهت قبل عدة ايام الى بيت حسين ديباجة في مدينة الرمثا لطلب يد ابنته المهندسة سُرى بالمهر الذي طلبه والدها والذي كان مقدمه نسخة من القران الكريم ومؤجله حجة الى بيت الله الحرام .

    العريس مامون عموري الذي يعمل مهندسا في بريطانيا جهز تكاليف الخطبة ولكنه لقي والجاهة الكريمة كرما اردنيا معهودا تضمن مفاجأة هي طلب والد العروس منهم هذا المهر.

    وقال والد العروس حسين ديباجة ان ظاهرة غلاء المهور في الاردنانعكست سلبا على العديد من ابنائنا حيث بدانا نلاحظ ظاهرة العزوف عن الزواج وزيادة نسبة العنوسة داعيا الاباء والامهات كافة ان لا يكونوا سببا في تعقيد امور الزواج وزيادة الطلبات .

    وقالت شقيقة العروس سكينة انني تربيت في بيت مليء بالايمان واشعر بالسعادة الغامرة بان والدي يطلب مثل هذا المهر .

    اما العروس سرى التي تحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية فترى ان مهرها من اغلى المهور حيث ليس هناك اغلى من كلام الله وزيارة بيته الحرام

    ومسجد رسوله الكريم مؤكدة انها سعيدة بمهرها وان التوفيق من عند الله وليس بغلاء المهور او كثرة الطلبات.

    بقي ان نقول ان الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنونتوجب على الجميع تحمل مسؤلياته مقتدين بالرسول الكريم في تزويجه ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها لعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه الذي مهرها درعه فقط.

    (المصدر : جريدة عمون)

     
  8. عبد الله 2010

    عبد الله 2010 عضو جديد

    رد: و كان مهرهن القرآن

    مهر العروس.. 13 جزءًا من القرآن

    في واقعة تكاد تكون الأولى من نوعها في دولة خليجية، عقد شاب قطري قرانه على عروس دون أن يدفع لها مهرًا ماليًّا، ورضيت العروس وأهلها أن يكون مهرها نسخة من كتاب "صحيح الإمام مسلم بشرح النووي" وبما يحفظ عريسها من القرآن الكريم (13 جزءًا). وعلمت "إسلام أون لاين.نت" أن عقد الزواج الفريد من نوعه أجراه قبل أيام الشيخ أحمد البوعينين الداعية القطري المعروف والمأذون الشرعي لمدينة الوكرة (20كم جنوب العاصمة الدوحة). ويبلغ المعرس (العريس) القطري من العمر 25 عامًا، ويحمل شهادة جامعية ويعمل في إحدى شركات البترول ويحفظ 13 جزءًا من القرآن الكريم.
    واشتهر بين أصحابه بالاستقامة والصلاح والتدين، وقد ارتضاه أهل العروس -وهي من جنسية عربية وتحمل شهادة جامعية- زوجًا لابنتهم للصفات الكريمة التي يتمتع بها، ورفض والد العروس أن يتقاضى من المعرس أي مقابل مادي كمهر لابنته، واعتبر حفظ المعرس لـ13 جزءًا من القرآن الكريم "مهرًا غاليا لا يقدر بمال".
    وفي تصريح لإسلام أون لاين.نت قال الشيخ البوعينين: "إن هذه الزيجة تعتبر الأولى التي تتم دون تسمية مهر، فلم يسبق لي خلال فترة عملي كمأذون أن أجريت عقد زواج مشابها لها".
    وأشار إلى أن هذا الزواج يذكرنا بقصص زواج الصحابة والتابعين التي كانت تتم دون مغالاة في المهور.

    قواصم الظهور

    وذكر البوعينين أن "غلاء المهور من قواصم الظهور في قطر وفي دول الخليج عامة"، واعتبره سببا في كثرة العوانس والعزاب في البيوت، ووصفه بأنه "حجر عثرة في طريق الشباب الراغبين في الزواج".

    وانتقد البوعينين أيضا ظاهرة المبالغة في تكاليف الزواج وقال: "إن هذه التكاليف بمثابة مهر آخر ونفقات قد تكون أكثر من المهر، يعجز عن تحملها الخاطب في كثير من الأحيان، وهذه هي الأعراف الاجتماعية المستحكمة التي ما أنزل الله بها من سلطان".
    وشدد الداعية القطري على أن "المغالاة في تكاليف الزواج إسراف وبطر وتفاخر ومظاهر". مبينا أن الإسلام لم يشرع نفقات العقد والزفاف، وشرع المهر للمرأة والوليمة للعرس وإكرام الضيف بما يناسب الحال.
    وانتقد "ما يحدث في الأفراح القطرية من المباهاة في بطاقات الدعوة بما يتنافى مع تعاليم الإسلام؛ حيث لا يهدف أصحاب الأفراح من ورائها دعوة الناس بقدر ما يسعون للمباهاة والتفاخر".
    وذكر أن "متوسط تكلفة البطاقة الواحدة قد يصل إلى ما يعادل عشرة دولارات أو أكثر من ذلك، وهذا يفتح بابا من الشر على الضعفاء والمساكين".
    كما انتقد حرص كثير من المعاريس على إقامة الأفراح في الفنادق والصالات التي أصبحت مجالا للتفاخر وقال: "هناك من يدفع مبالغ تتراوح مابين (15) و(30) ألف دولار مقابل حجز صالة لليلة واحدة".
    وعاب على بعض الفتيات مبالغتهن في شراء "الطرحة" (غطاء الرأس لفستان العروس في ليلة الزفاف)، حيث تنفق الأموال الطائلة عليها، في حين أنها لا ترتديها إلا لليلة واحدة فقط.

    هدي السلف

    وعرض البوعينين لهدى السلف الصالح في تيسير الزواج، فروى عن أبي العجفاء السلمي قوله: "خطبنا عمر بن الخطاب يوما فقال: ألا لا تغالوا في صدقات النساء فإن ذلك لو كان مكرمة في الدنيا وتقوى عند الله كان أولاكم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم".

    وذكر الشيخ البوعينين أنه لما تزوج علي بن أبي طالب بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأراد أن يدخل بها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطها شيئا» قال ما عندي شيء، قال: أين درعك الحطمية؟ فأعطاها درعه.
    ويبلغ عدد سكان قطر (833) ألف نسمة طبقا لآخر إحصاء رسمي ومعظمهم من الوافدين للعمل من جنسيات مختلفة.
    ويزيد عدد الشباب غير المتزوجين على مائة ألف شاب وفتاة ممن تراوح أعمارهم مابين 20 إلى 35 عاما بما يقارب 8%من إجمالي عدد السكان، بحسب تقديرات رسمية.
    كما تتراوح مهور الزوجات في قطر ما بين (30 و50) ألف دولار بخلاف نفقات الفرح، وتأثيث عش الزوجية.

    إسلام أون لاين
     
  9. هبة الله

    هبة الله عضو جديد

    رد: و كان مهرهن القرآن

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين ثم أما بعد

    بعد ما قدمتم من وسائل تشجّع على حفظ القران أجد -والله أعلم- حتى وإن كانت من تلكم الناحية التشجيعية لكنها من ناحية أخرى تضرب في صعوبة تحقيق الإخلاص نعم الإخلاص !!!.

    إن حفظ القران لمنزلة توصل العبد إلى الزيادة في التعرف إلى الله كيف لا وهاهو قلبه وصدره محمول بالقران حيث ما حل وارتحل !!

    لكن ليصل إلى هذه الدرجة ينبغي أن يخلص لله الوجهة ولله وحده مقابل الأجر الوحيد والجزاء الأوحد تحقيق رضى الله سبحانه جل في علاه.

    فمن كانت نيته أن يحفظ القران من أجل تحقيق غرض ما كيف سيصل إلى تذوق حلاوة ما يحفظ ؟
    سيبقى في الوسيلة وينسى الغاية!
    قال صلى الله عليه وسلم:"عن عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه"

    فشيء جميل أن نتنافس على حفظ القران بهذه الطريقة. لكن الأجمل منه هو أن نحرص على تحقيق الإخلاص في حفظه فهو الغاية وهو الهدف

    نسأل الله أن يجعلنا من المخلصين ونعوذ بالله من الرياء والنفاق والشقاق
     
  10. عبد الله 2010

    عبد الله 2010 عضو جديد

    رد: و كان مهرهن القرآن

    أشكر لك مرورك أختي هبة الله.

    الأمر يتعلق أولا و أخيرا بنية المرء (إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرىء ما نوى), و إلا لاتهمنا على هذا النحو إسلام "أبو طلحة الأنصاري" رضي الله عنه حينما اشترطت عليه الصحابية الجليلة "أم سليم" (الرميصاء) رضي الله عنها إسلامه مهرا لها فكانت بحق أكرم النساء مهرا.

    و الله أعلم


     
    آخر تعديل: ‏19 يونيو 2011
  11. فنار

    فنار عضو جديد

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بداية..شيء طيب حب الخير و الحرص على إيصاله لجميع الناس.لكن ما هو هذا الخير..وبأي طريقة يكون الإيصال..؟!
    مدخل..مسألة أن الجميع يُطلب منه نشر موضوع ما فهذا أراه غير مجدٍ فضلاً عن أن يكون أمر صحي..وذلك لأمور.
    نحن في عصر اختلطت فيه الأمور و الرؤية أمست و أصبحت أكثر صعوبة من ناحية أن تُضبط ؟
    الفقه أراه عزيز..فقه العلم وفقه المرحلة..خصوصاً في زمننا هذا..
    أشارك "هبة" في مبحث الإخلاص..لاتنسَ أن الشرك الخفي دقيق ولايكاد ينجُ منه أحد..فضلاً عن أن النية تُخرم بجعل "حفظ القرآن" ليتكسب منه في أمر من أمور الدنيا..
    حتى لو كان لأمر مباح ومطلب حياتي كالزواج..
    فأن يريد بأمر من أمور الآخرة مطلب حياتي دنيوي فهذا "غير مشروع"..وبهذا قال سادتنا الفقهاء ومنهم "ابن الحاج" في كتابه "المدخل" ..وأعجبني رد أحد الدعاة على أخت تطلب مشورته في أنه تقدم لها شاب ملتزم واشترطت مهرها أن يحفظ القرآن فرفض متحججاً بأنه يريد أن يكون حفظه خالصاً لوجهه تعالى وليس من أجل الاقتران بها-و حسناً فعل- ثم تنازلت السائلة وقالت له طيب احفظ نصف القرآن فرفض الشاب المبارك..وتسأل الداعية "موافي عزب" عن ذلك..؟! أقول أعجبني رد هذا الداعية الألمعي..حيث أجابها:..أنصحك بأن تقبلي بهذا الشاب ولا تترددي، واقبلي منه الصداق الذي يدفعه معظم الناس ولا تشددي، واعلمي أن أكثر النساء بركة أيسرهن أو أقلهن مؤونة، فتوكلي على الله وأبشري بخيري الدنيا والآخرة.
    خِتاماً..تدبر معي قول الحق: { وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }إن صدقت النوايا..وتم الصبر مع المحافظة على الصلاة و قنعهم الله بما آتاهم..فسيغنيهم الله من فضله..
     
  12. عبد الله 2010

    عبد الله 2010 عضو جديد

    رد: و كان مهرهن القرآن

    بارك الله في الجميع

    في نفس الموضوع و هو مسألة المهور:

    و كان مهرها الإسلام

    الرميصاء بنت ملحان

    رضي الله عنها
    (المؤمنة الداعية المبشرة بالجنة)


    هي الرميصاء أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الأنصارية الخزرجية، وكان من أوائل من وقف في وجهها زوجها مالك الذي غضب وثار عندما رجع من غيبته وعلم بإسلامها ولما سمع مالك بن النضر زوجته تردد بعزيمة أقوى من الصخر: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، خرج من البيت غاضبا فلقيه عدو له فقتله، ومضى الناس يتحدثون عن أنس بن مالك وأمه بإعجاب وتقدير ويسمع أبو طلحة بالخبر فيتقدم للزواج من أم سليم ويعرض عليها مهرا غاليا. فترده لأنها لا تتزوج مشركا تقول: إنه لا ينبغي أن أتزوج مشركا. أما تعلم يا أبا طلحة أن آلهتكم ينحتها آل فلان. وأنكم لو أشعلتم فيها نارا لاحترقت .

    فعندما عاود لخطبتها قالت: (يا أبا طلحة ما مثلك يرد ولكنك امرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة لا تصلح لي أن أتزوجك).

    فقالت إن مهرها الإسلام.

    فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم ليسلم ويتشهد بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم - فتزوجت منه - وهكذا دخل أبو طلحة الإسلام على يد زوجته. ودخل عليها أبو طلحة وكان له غلام تركه مريضاً فسألها عن أحواله فقالت: (إنه بخير) وكان قد مات وتزينت ونال منها ما ينال الرجل من امرأته ثم قالت: (إن الله قد استرد وديعته وأن ابننا قد لقي ربه) فغضب وعجب كيف تمكنه من نفسها وولدها ميت، وخرج يشكوها لأهلها ولرسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبله النبي باسماً وقال: (لقد بارك الله لكما في ليلتكما) فحملت الرميصاء بولدها (عبد الله بن أبي طلحة) من كبار التابعين وكان له عشرة بنين كلهم قد ختم القرآن وكلهم حمل منه العلم.

    ولم يكف أم سليم أن تؤدي دورها في نشر دعوة الإسلام بل حرصت على أن تشارك في الجهاد ففي صحيح مسلم وابن سعد- الطبقات بسند صحيح أن أم سليم اتخذت خنجراً يوم حنين فقال أبو طلحة: يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر. فقالت: يا رسول الله إن دنا مني مشرك بقرت به بطنه. ويقول أنس- رضي الله عنه-: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى. فقد بشرها عليه الصلاة والسلام بالجنة حين قال: (دخلت الجنة فسمعت خشفة، فقلت من هذا قالوا هذه الرميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك).



    منقول
     
  13. الشهاب

    الشهاب عضو جديد

    رد: و كان مهرهن القرآن

    جزاكم الله خيرا وبارك في جهودكم
     
  14. عبد الله 2010

    عبد الله 2010 عضو جديد

    رد: و كان مهرهن القرآن

    مهر بنات الشيخ الزنداني وحفيداته .. مصحف أو نصف دولار!


    كشفت إحدى بنات الشيخ عبد المجيد الزنداني، رئيس "جمعية علماء اليمن" ورئيس "جامعة الإيمان"، أن والدها يشترط أن يكون مهر بناته وحفيداته مائة ريال لا غير (أقل من نصف دولار أمريكي)، قبل أن يغير شرطه ويجعل المهر هو المصحف الشريف.
    وقالت أسماء، المعروفة باسم (أم أدهم)، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أبي، حفظه الله، يشترط أن يكون مهر بناته مائة ريال لا غير (أقل من نصف دولار أميركي)، ومن اللطائف أن بعض أخواتي بَرْوَزَ (وضعها في برواز أو إطار) ورقة المائة في لوحة وعلقت كتحفة تذكارية".
    وأضافت: "اقترحنا أن يكون المهر مصحفا بدلا من المائة ريال، فكان ذلك، ثم نقل الوالد هذه اللطيفة إلى حفيداته، فزوّجهن بـمصحف ابتداءً بابنتي، كبرى حفيداته".
    وأشارت إلى أن والدها عقد قران أختها، الاثنين الماضي، بمهر رمزي "مصحف شريف".
    وأرفقت أسماء مع منشورها صورة لمصحف، وأخرى لورقة المائة ريال (الدولار= 214 ريالا)، التي تساوي قيمتها الشرائية في السوق كأسَي شاي بالحليب. وشرعت بعد ذلك بمنشورات تبين فيها (كفقيهة)، أحكاما متعلقة بالمهور.
    ويهدف الشيخ الزنداني، بفعله، إلى إعطاء مثال واضح على ضرورة وقف المزايدة في المهور، ومحاصرة ظاهرة العنوسة، وتسهيل الزواج للشباب والشابات.
    وتعاني مناطق عديدة في اليمن وغيرها من البلاد الإسلامية من غلاء في المهور وتكاليف الزواج، يجبر بعض الشباب على تجنب الزواج من بنات منطقته، والتوجه إلى مناطق ذات مهور أقل. وقد يقضي آخرون سنوات طويلة من عمرهم لجمع المهر.
     

مشاركة هذه الصفحة